للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

تحريفهم للتوراة:

ولأجل أن يكون هذا الفضل لجدهم إسحاق عليه السلام لا لأخيه إسماعيل حرفوا التوراة في هذا، ولكن الله أبى أن لا يغفلوا عما يدل على هذه الجريمة النكراء، والجاني غالبا يترك من الآثار ما يدل على جريمته، والحق يبقى له شعاع، ولو خافت، يدل عليه، مهما حاول المبطلون إخفاء نوره، وطمس معالمه، فقد حذفوا من التوراة لفظ: "إسماعيل"، ووضعوا بدله لفظ: "إسحاق" ولكنهم عن كلمة كشفت عن هذا التزوير، وذاك الدس المشين.

<<  <   >  >>