يسمون الرجل بالأسماء، فدعا النبي ﷺ رجلاً باسم من تلك الأسماء، فقالوا: يا رسول الله! إنه يغضب من هذا، فأنزل الله تعالى: ﴿ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان﴾.
حدثنا أبو عمر يوسف بن عبد الله النمري، قال: نا عبد الله بن محمد، قال: نا محمد بن بكر، قال: نا أبو داود، قال: نا موسى بن إسماعيل، قال: نا وهيب، عن داود، عن عامر قال: حدثني أبو جبيرة بن الضحاك قال: فينا نزلت هذه الآية في بني سلمة: ﴿ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان﴾. قال: قدم علينا رسول الله ﷺ وليس منا رجلٌ إلا وله اسمان أو ثلاثة، فجعل رسول الله ﷺ يقول: يا فلان، فيقولون: مه يا رسول الله! إنه يغضب من هذا؛ فنزلت هذه الآية: ﴿ولا تنابزوا بالألقاب﴾.
ورواه شعبة، عن داود، عن الشعبي عن أبي جبيرة قال: قدم علينا رسول الله ﷺ، بمثله، فهذا قولٌ.