واحدةٍ، سنة خمسين ومئتين، توفي الأب في ربيع الآخر، ومات ابنه في شعبان من السنة المذكورة.
وفي «باب عيادة المريض» من «كتاب الأدب -أيضاً-»
ذكر فيه مسلمٌ حديث حماد بن زيد، [عن أيوب] عن أبي قلابة، ومن حديث هشيم ويزيد بن زريع، كلاهما عن خالد الحذاء، عن أبي قلابة -أيضاً- عن أبي أسماء، عن ثوبان، عن النبي ﷺ قال:«من عاد مريضاً لم يزل في خرفةٍ الجنة حتى يرجع».
قال أبو علي: ويروى إسناد هذا الحديث -أيضاً- عن أبي قلابة، عن أبي الأشعث، عن أبي أسماء، ذكره مسلم أيضاً من حديث يزيد بن هارون، عن عاصم الأحول، عن أبي قلابة، عن أبي الأشعث، عن أبي أسماء الرحبي، عن ثوبان، عن النبي ﷺ قال:«من عاد مريضاً لم يزل في خرفة الجنة» قيل: يا رسول الله! وما خرفة الجنة؟ قال:«جناها».