والثاني: هو عمرو بن علي بن بحر، بزيادة واوٍ في الخط، يكنى أبا حفص، وهو أبو حفص الفلاس، عن يحيى القطان وطبقته، من شيوخ البخاري ومسلم، وقد تقدم ذكره.
[ومنهم: عياش بن الوليد وعباس بن الوليد]
وكلاهما من شيوخ البخاري.
فالأول: هو عياش بن الوليد الرقام أبو الوليد البصري، عياش بياء معجمة باثنتين من تحت وشين معجمة، تفرد به البخاري، روى عنه فأكثر، عن عبد الأعلى بن عبد الأعلى ووكيع ومحمد بن فضيل والوليد بن مسلم.
والثاني: هو عباس بباء معجمة بواحدة وسين مهملة، روى عنه البخاري في موضعين من الكتاب: أحدهما في باب علامات النبوة، والثاني في المغازي في باب بعث النبي ﷺ معاذاً وأبا موسى إلى اليمن، عن معتمر بن سليمان وعبد الواحد بن غياث.
وقال في كتاب الفتن بعد حديثٍ خرجه من طريق هشام الدستوائي عن قتادة عن أنس قال: سألوا النبي ﷺ حتى أحفوه بالمسألة، وذكر الحديث، ثم قال: وقال عباس النرسي: حدثنا يزيد نا سعيد نا قتادة