قال البخاري: حدثنا أحمد أو محمد بن عبيد الله الغداني، قال لنا حماد بن أسامة، أنا أبو عميس، عن قيس بن مسلم، عن طارق بن شهاب، عن أبي موسى، عن النبي ﷺ في يوم عاشوراء.
هكذا رويناه عن أبي علي ابن السكن، وأبي زيد، وأبي أحمد:«وأحمد أو محمد»، على الشك.
وفي نسخة أبي ذر، عن أبي إسحاق المستملي، وأبي الهيثم:«حدثنا أحمد بن عبيد الله»، بلا شك.
قال أبو علي: وهو الأشهر المحفوظ أنه أحمد، وإنما جاء هذا الشك في اسمه من قبل البخاري، وقد ذكره في «التاريخ» في باب أحمد، ولم يشك فيه، وذكر أباه -أيضاً- وقال: روى عنه ابنه أحمد، ولم يشك، وسيأتي هذا فيما بعد إن شاء الله تعالى.