هكذا إسناد هذا الحديث عند جميع الرواة، ما خلا ابن السكن، فإنه قال فيه:«نا أبو نعيم، قال نا سفيان، نا الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة». فزاد في الإسناد رجلاً وهو «سفيان الثوري».
والصواب: قول من خالفه من سائر الرواة.
[وفي قوله تعالى ﴿والله خلقكم وما تعملون﴾]
قال البخاري: نا عمرو بن علي، قال نا أبو عاصم، قال نا قرة ابن خالد، قال نا أبو جمرة الضبعي، قلت لابن عباس، فقال: قدم وفد عبد القيس .. .. الحديث.
هكذا الإسناد عند جميع رواة الفربري، إلا أبا زيدٍ فإنه سقط من أصله «قرة» ثم قال: أظنه «قرة بن خالد».
قال أبو علي: وما هو بالظن، ولكنه يقين.
وقرة بن خالد؛ أبو خالد السدوسي البصري، وبه يصح الإسناد.
قال الشيخ أبو علي: انتهى ما نبهنا عليه مما وقع في كتاب البخاري من