قال عبد الغني: سألت أبا الطاهر القاضي عن هارون الحمال، قال: كان بزازاً، فلما تزهد حمل. وقال ابن الجارود في كتاب «الكنى»: أخبرني موسى بن هارون أنه كان حمالاً، ثم تحول إلى البز.
[الجملي والحملي]
فـ (الجملي) بفتح الجيم والميم، من ينسب إلى جمل، بطن من مرادٍ، وهو جمل بن كنانة بن ناجية بن مراد، منهم:
عمرو بن مرة الجملي، وقد قيل فيه: الجهني، وليس بشيء. عن عبد الله بن أبي أوفى، وأبي وائلٍ، وابن أبي ليلى، وسعيد بن جبير، حدث عنه الأعمش، وشعبة. رويا له.
وأما (الحملي) بالحاء المهملة المضمومة؛ فهو:
أشعث بن عبد الله الحملي، وهو أشعث بن جابرٍ، وهو الحداني، ذكره البخاري في المتابعة في حديث أنس عن النبي ﷺ:«إذا ابتليت عبدي بحبيبتيه .. .. » في كتاب المرضى.
هكذا قيده عبد الغني:«الحملي» بضم الحاء وسكون الميم في كتاب «مشتبه الأنساب» له، فقال: أشعث بن عبد الله الحملي، وهو