للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قد دخل البصرة المهدي أمير المؤمنين، فدخل عليه الناس، وكان أبو عاصم فيهم، ثم دخل عليه، فدخل عليه الآذن فقال: إن أبا عاصم بالباب، وكان رجلٌ هاشمي قصير يكنى بأبي عاصم، فقال المهدي: النبيل أم القصير؟ فقال: النبيل، فيه سمي النبيل.

وقال عمرو بن علي الفلاس: سمعت أبا عاصم الضحاك بن مخلد يقول: ولدت أمي في سنة عشرٍ ومئة، وولدت في سنة اثنتين وعشرين ومائة.

سمع أبو عاصم ابن جريجٍ، ويزيد بن أبي عبيد، وجرير بن حازم، ومالكاً، والأوزاعي، وشعبة، والثوري، حدث عنه البخاري، وحدث عن جماعةٍ من شيوخه عنه، وروى مسلمٌ عن رجلٍ عنه.

<<  <  ج: ص:  >  >>