للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

محمد بن إسماعيل البخاري الجعفي، وأبي الحسين مسلم بن الحجاج النيسابوري ثم القشيري -رحمهما الله-، وأقيد ما التبس عليك في هذه الأسماء والكنى والأنساب بتقييدٍ يحفظه من الإشكال في الخط، ويخرجه عن الإهمال بالشكل والنقط؛ وأن أميز بين من تتفق أسماؤهم وأسماء آبائهم أو كناهم مع تقارب أعصارهم ممن خرج عنه فيهما، وأن أذكر الأوهام التي في الأسانيد، التي العهدة في أكثرها على نقلة الكتابين، وأبين وجه الصواب في ذلك. وذكرت أن البخاري ربما حدث عن شيوخ في «الجامع الصحيح»، ولم ينسبهم، فأحببت أن تقف على أسمائهم منسوبين معرفين.

فأجبتك إلى ذلك كله، مستعيناً بالله ﷿ على بيان ما رغبت فيه، رجاء ثوابه، ولما أخذه الله تعالى على العلماء: ﴿لتبيننه للناس ولا تكتمونه﴾، ولما روي عنه أنه قال: «من سئل عن علمٍ فكتمه ألجم يوم القيامة بلجامٍ من نارٍ»، ولقوله : «ينقطع

<<  <  ج: ص:  >  >>