ﷺ، له صحبة. وروي أن معمر بن راشدٍ كان يصحف في هذا الاسم فيقول:«حبيش». وروي عن علي بن المديني عن هشام بن يوسف قال: قال لي معمر في حديث: «تأيمت حفصة -فقال:- من حبيش بن حذافة»، فرد عليه «خنيس»، فقال: لا، هو «حبيش».
قال أبو الحسن الدارقطني: وقد اختلف على عبد الرزاق عن معمر، فروي عنه: خنيس بالسين المهملة على الصواب، وروي عنه: خنيس أو حبيش على الشك. وذكره البخاري على الصواب من حديث صالح بن كيسان وشعيب عن الزهري عن سالم بن عبد الله عن أبيه: أن عمر بن الخطاب حين تأيمت حفصة بنت عمر بن الخطاب من خنيس بن حذافة السهمي، هكذا قالا:«خنيس» بخاء معجمة بعدها نون وسين مهملة، وتابعهما على ذلك موسى بن عقبة، ومحمد بن أبي عتيق، ويونس، وابن أخي الزهري، والموقري.
وذكر البخاري في «الجامع» حديث هشام بن يوسف عن معمر، فقال: حين تأيمت حفصة من ابن حذافة، فلم يسمه، ولعله أضرب عن خطأ معمرٍ فيه.
وعبيد الله بن محمد بن يزيد بن خنيس، شيخٌ لمسلم بن الحجاج،