العلم وجالس الناس، ورحل في الحديث، ومهر فيه وأبصر، وكان حسن المعرفة حسن الحفظ، وكان يتفقه.
قال الشيخ الحافظ أبو علي ﵀: أحمد بن سيار يكنى أبا الحسن، مروزي.
قال عبد الرحمن بن أبي حاتم: رأيت أبي يطنب في مدحه، ويذكره بالعلم والفقه.
قال أبو بكر: وروى سليم بن مجاهدٍ قال: كنت عند محمد بن سلامٍ فقال: لو جئت قبل لرأيت صبياً يحفظ سبعين ألف حديثٍ، قال: فخرجت في طلبه حتى لقيته، فقلت: أنت الذي تقول: أنا أحفظ سبعين ألف حديثٍ؟ قال: نعم وأكثر منه، ولا أجيئك بحديثٍ من الصحابة والتابعين إلا عرفت مولد أكثرهم ووفاتهم ومساكنهم، ولست أروي حديثاً من حديث الصحابة والتابعين إلا لي في ذلك أصلٌ أحفظه حفظاً عن كتاب الله وسنة رسول الله ﷺ.
وعن محمد بن أبي حاتمٍ قال: سمعت حاشد بن عبد الله بن عبد الواحد يقول: رأيت عمرو بن زرارة ومحمد بن رافعٍ عند محمد بن