وقال عن عمرو بن عاصم، وأحمد بن الحسن بن خراش عن همام: أبو بكر بن أبي موسى. والخلاف على همام.
قال أبو علي: أخبرني أبو الحسن طاهر بن مفوز المعافري صاحبنا ﵀ قال: دخلت في مجلس رجلٍ من الفقهاء -ممن كان يدعي معرفة الحديث ويتكلم على معانيه والمعرفة بالأدب- والقارئ يقرأ عليه حديث عمارة بن رؤيبة هذا، فصحف فقال: عمارة بن رويثة -بالثاء المثلثة- وهو يسمع، فلم يرد عليه.
قال طاهر: ثم إني رجعت من سفري، فذكرت ذلك للشيخ أبي عمر بن عبد البر ﵀ فقال لي: فما قلت أنت له: قال سكت وأجللت الرجل، قال: فلامني وعجزني، وقال لي: فلم تقرءون العلم إذاً إذا لم يظهر عليكم؟ أو كلاماً هذا معناه.