الأعرج صاحب أبي الزناد، وذكره في كتاب «الأطراف» في موضعين: في حديث صفوان، وفي حديث عبيد الله بن أبي جعفر كلاهما عن عبد الرحمن بن هرمز، ركب به طريق المجرة.
وقول أبي الحسن أولى بالصواب إن شاء الله تعالى. روى ابن وهب في «موطئه» عن قرة عن ابن شهاب وصفوان بن سليم عن عبد الرحمن بن سعد عن أبي هريرة قال: سجدت مع النبي ﷺ في ﴿إذا السماء انشقت﴾ و ﴿اقرأ باسم ربك﴾ سجدتين.
ذكره ابن يحيى الذهلي في كتاب «علل حديث الزهري» في تسمية من روى عنه الزهري من العرب: عبد الرحمن بن سعد، قال: وهو يقال له المقعد، له حديثان، أحدهما في السجدة في ﴿إذا السماء انشقت﴾، رواه قرة يعني ابن عبد الرحمن. والآخر عن حذيفة بن