وعند ابن السكن وأبي أحمد وغيرهما من الرواة: عاصم، عن ابن سيرين، عن أنس بن مالك، وهو الصواب.
وكذلك ذكره أبو بكر أحمد بن عمرو البزار في «مسنده» عن البخاري، فقال: أخبرنا محمد بن إسماعيل البخاري، قال نا عبد الله ابن عثمان بن جبلة، قال نا أبو حمزة السكري، عن عاصم، عن محمد بن سيرين قال: قال أنس: كان قدح لأم سليم، فكان النبي ﷺ يشرب فيه، فانكسر، فضبب، فكان النبي ﷺ يشرب فيه.
قال أبو بكر: لا نعلم أحداً رواه عن عاصم، عن ابن سيرين، إلا أبا حمزة السكري، واسمه محمد بن ميمون.
وذكر أبو الحسن الدارقطني هذا الحديث في «كتاب العلل»، فقال: هذا حديث اختلف فيه على عاصم الأحول؛ فرواه أبو حمزة السكري، عن عاصم، عن ابن سيرين، عن أنس، وخالفه شريك؛ فرواه عن عاصم، عن أنس، والصحيح، قول أبي حمزة.