قالوا عن الزهري: عمرو بن أبي سفيان بن أسيد -بفتح العين-، وكذلك قال يونس بن يزيد من رواية ابن وهب، وكذلك قال محمد بن أبي عتيق.
قال محمد بن يحيى: فهؤلاء الذين تواطؤوا على عمرو بن أبي سفيان، فيما روى عنهم في قصة خبيب وغيرها.
وقال يونس، من رواية أبي صالح، عن الليث، عن يونس، وابن أخي الزهري، وإبراهيم بن سعد: عمر بن أبي سفيان -بضم العين-، غير أن إبراهيم بن سعد نسبه إلى جده فقال: عمر بن أسيد الثقفي حليف بني زهرة.
قال أبو علي: فما وقع لابن السكن في إسناد هذا الحديث في «الجامع» من ذكر عمر؛ فإنما ذلك على ما حفظ عن إبراهيم بن سعد، وأظن أبا علي بن السكن أصلحه، إن كان البخاري أسقط اسمه.
والذي في رواية أبي أحمد، إنما هو على ما قال الأكثر من الرواة عن الزهري -وهم أهل الثبت والإتقان-: عمرو، إلا أنه ليس بصحيح