للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عمرو، عن أبي العباس الشاعر، عن عبد الله بن عمر -يعني ابن الخطاب- قال: لما حاصر رسول الله الطائف .. .. الحديث.

هكذا روايتنا في إسناد هذا الحديث، عن أبي علي بن السكن وأبي زيد المروزي، عن عبد الله بن عمر.

وقال أبو زيد: كذا في أصل الشيخ -يعني الفربري-: عن عبد الله ابن عمر -يعني ابن الخطاب-.

وفي نسخة أبي محمد الأصيلي، عن أبي أحمد: عبد الله بن عمرو -يعني ابن العاصي-، وكذا في النسخة عن النسفي، عن البخاري.

قال أبو محمد: قرأته على أبي زيد: ابن عمرو -بفتح العين وبسكون الميم- فرد علي: ابن عمر -يضم العين-.

قال أبو علي: وهو الصواب، وقد غلط في هذا كثير من الناس؛ منهم علي بن المديني، فقال: عبد الله بن عمرو، وخطأه في ذلك حامد ابن يحيى البلخي، ورجع إليه ابن المديني.

وذكر أبو الحسن الدارقطني القولين في هذا الإسناد في كتاب «العلل»، ثم قال: الصواب من قال: ابن عمر بن الخطاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>