مالك بن ربيعة بن البدن -بالباء وبفتح الدال وبنونٍ بعدها- على اختلافٍ في ذلك سنذكره.
روى له البخاري ومسلم في كتاب الجهاد والمناقب، عن أنس بن مالك وأبي سلمة بن عبد الرحمن، وعن ابنه حمزة بن أبي أُسيد، وعن الزبير بن المنذر بن أبي أُسيد عنه عن النبي ﷺ.
وابنه المنذر بن أبي أُسيد ولد في حياة رسول الله ﷺ، وهو سماه: المنذر، جرى ذكره في حديث سهل بن سعد، قال:«أتي بالمنذر بن أبي أُسيد حين ولد إلى رسول الله ﷺ؛ فوضعه على فخذه» وذكر الحديث إلى آخره، قال: وسماه منذراً.
وفي نسخة أبي ذر من «الجامع» في كتاب الصلاة، في باب من شكا إمامه إذا طول: وقال أبو أَسيد: طولت بنا يا بني. هكذا وقع من رواية أبي إسحاق المستملي وحده: أبو أسيد -بفتح الهمزة وكسر السين- ولأبي محمد وأبي الهيثم بضم الهمزة، وهو الصواب.