أبو إدريس، عن أبي الدرداء قال: كانت بين أبي بكر وعمر محاورةٌ .. وذكر الحديث.
قال أبو علي: وهكذا أتى -أيضاً- عبد الله في إسناد هذا الحديث غير منسوب، في رواية أبي زيد وأبي أحمد.
ونسبه ابن السكن: عبد الله بن حماد. وقال أبو نصر: هو عبد الله بن حماد بن أيوب بن الطفيل أبو عبد الرحمن الآملي، حدث عن يحيى بن معين في باب إسلام أبي بكر الصديق، وفي تفسير سورة الأعراف عن سليمان بن عبد الرحمن وموسى بن هارون مقرونين.
وقال أبو زيد المروزي: عبد الله بن حماد شاجردته يعني غلامه.
وقال أبو محمد الأصيلي: هو تلميذ البخاري، كان يورق للناس بين يديه، مات بآمل، حين خرج من سمرقند في رجب سنة ثلاث وسبعين ومئتين، يكنى أبا محمد.
وقد أشرنا إلى هذا في الجزء الأول من كتابنا في المؤتلف والمختلف.