[س) ما معنى الشرط السابع؟]
ج) هو النطق بها عن محبة مقرونة بالإجلال والتعظيم.
كما يستلزمه حصر التأله لله جل وعلا في هذه الشهادة، وذلك بالقيام بجميع شروط المحبة ولوازمها التي لا تنفك عنها، بين المحب والمحبوب شرعاً وعقلاً.
[س) ما هي شروط المحبة ولوازمها؟]
ج) هي:
(١) موافقة المحبوب فيما يحبه ويرضاه.
(٢) ورفض ما يكرهه أو يسخطه.
(٣) ومحبة أحبابه وبغض أعدائه.
(٤) وموالاة من والاه ومعاداة من عاداه.
(٥) والقيام بنصرته والسير فيما رسمه عن حب وإخبات.
فمن عكس هذه الأمور ولم يوافق محبوبه فيها، فهو كاذب في محبته، وليس عنده من المحبة سوى الدعوى الفاجرة.
[س) ما الدليل على ذلك؟]
ج) هو واضح في النقل، ويؤيده العقل، كالشمس في رابعة النهار، إذ من أدعى محبة أحد وهو مخالف له فيما يحب أو ساع فيما يكره فدعواه واضحة للبطلان.
كذلك من أدعى محبة أحد وهو محب لأعدائه أو موال لهم أو مبغض لأحبابه أو معاد لأوليائه فكذبه ظاهر مكشوف، هذا دليل عقلي ظاهر منضبط.
والدليل من النقل: قوله تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا آبَاءَكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاءَ إِنِ اسْتَحَبُّوا الْكُفْرَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute