إندفع باسم التحرر والتطوير ونحوه مما وضعته البروتوكولات الصهيونية سراً ونفذه تلاميذ الأفرنج جهراً من كل ما هو مخالف لحكم الله وخارج عن تعاليم الإسلام، فهو مشرك أيضاً.
[س) ما هو الند والأنداد؟]
ج) الند هو الشبه والمثل، والأنداد جمع ند، وهي الأمثال والنظراء والأشباه.
وهي أعم من الأصنام الحجرية الميتة الصامتة.
فيدخل في مسماها أنواع من البشر المتحرك الناطق الذي يفرض سلطته قهراً أو تضليلاً، فيحاط بهالة من الثناء والتعظيم، لما يروج للناس من دعايات تغرر بالجماهير، فمن استجاب لمذاهب أحد من هؤلاء أو مبادئه، وأنطلق لتنفيذ خططه والسير في ركابه دون ردها إلى الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ووزنها بميزان الشريعة الحقة فهو مشرك.
ويدخل أيضاً في عموم الأنداد الرؤساء الروحيون الذين يقدسهم أهل الملل والنحل وسائر المبتدعة، فالمتقبل لما يصدر منهم برحابة صدر هو مشرك أيضاً.
إلى غير ذلك من كل ما يعدل الناس به الله، ويعتبرونه لهم نبراساً في سير الحياة وممثلاً لمناهجهم، ويحظى منهم بالتوجه إليه ما لا يحظى به رب العالمين، كما هو المشاهد من حالة الناس