للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ} .

وقال إبراهيم في سورة الأنعام {وَجَّهْتُ وَجْهِيَ ... وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ} .

وقال يوسف داعياً ربه {تَوَفَّنِي مُسْلِماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ}

وقال الله في إبراهيم {إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ} .

ووصى إبراهيم بنيه ويعقوب {يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} .

وقال موسى {يَا قَوْمِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُسْلِمِينَ} .

وحواريوا عيسى قالوا {آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ}

وعيسى أوصى بذلك فقال {إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ} .

فالذي يزعم إنه مسيحي ولا يؤمن بمحمد ويتبع الإسلام هو مكذب بعيسى، ولذلك يطالب بالإسلام أو دفع الجزية عقوبة على تكذيبه لنبيه، وكذلك من زعم إنه يهودي.

[س) كم أركان التوحيد؟]

ج/ ثلاثة:

١- الإسلام.

٢- الإيمان.

٣- الإحسان.

[س) ما هو الإسلام؟]

ج) هو الاستسلام لله بالتوحيد، والانقياد له بالطاعة، والخلوص من الشرك.

[س) ما هو الشرك؟]

ج) هو أن يجعل الإنسان ندا من دون الله أيا كان

<<  <   >  >>