للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

* الوجه الثاني: في تخريجه:

الحديث أخرجه أبو داود (١)، والترمذي (٢) وحسنه، وصححه ابن حبان (٣)، والنووي (٤)، وحسنه الحافظ ابن حجر بشواهده (٥).

* الوجه الثالث: قوله «سماه باسمه»، مقصود هذه العبارة على الصحيح أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان عندما يدعو بهذا الدعاء يقول: اللهم لك الحمد كما كسوتني هذه العمامة أو هذا القميص، يسمّيه باسمه مستحضراً منَّة الله عز وجل عليه، وليس المراد أن يطلق على الكساء الجديد اسماً أو العمامة الجديدة اسماً.

* الوجه الرابع: دل الحديث على استحباب دعاء المسلم بهذا الدعاء عندما يكرمه الله تبارك وتعالى بلباس جديد، قميصاً كان أو عمامة أو غير ذلك.

* * *

١١ - عَنْ عَوْنِ بنِ أَبِي جُحَيْفَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: «رأيت النبي -صلى الله عليه وسلم- وَعَلَيْهِ حُلَّةٌ حَمْرَاءُ كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى بَرِيقِ سَاقَيْهِ».

• الكلام عليه من وجوه:

* الوجه الأول: في التعريف براويه:

أبو جحيفة هو: وهب بن عبد الله بن مسلم السوائي، صاحب رسول الله


(١) «سنن أبي داود» (٤٥٢٠).
(٢) «سنن الترمذي» (١٧٦٧).
(٣) «صحيح ابن حبان» (٥٤٢٠).
(٤) «الأذكار» (٤٥).
(٥) «نتائج الأفكار» ١/ ١٢٢.

<<  <   >  >>