للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وصَحّ أنه : "أُسري به إليه، وأنه صَلّى فيه، وأمّ المرسلين في تلك الصلاة، ورَبط البراق بحلَقة الباب، وعُرج به منه" (١).

وصَحّ عنه أن المؤمنين يتحصّنون به من يأجوج ومأجوج (٢).

فهذا مجموع ما يصح فيه من الأحاديث.

ثم افتتح الجراب، واكتل الأحاديث المكذوبة فيه، وفي الخليل.

فقبح الله [الكاذبين] (٣) على رسول الله ، والمحرّفين للصحيح من كلامه، فيالله مَن لِلأُمّة من هاتين الطائفتين.


= الترغيب والترهيب (٢/ ٢١٧): "رواه البيهقي بإسناد لا بأس به، وفي إسناده غرابة"، والحديث صححه الألباني في صحيح الترغيب (٢/ ٤٧)، وانظر: تمام المنة له (ص ٢٩٤).
(١) كل هذه الروايات في مسلم (٤٠٩، ٤٢٩).
(٢) الحاكم في المستدرك (١/ ٣٣٠) ولفظه: "وأنه سيظهر على الأرض كلها، إلا الحرم، وبيت المقدس، وأنه يحصر المؤمنين في بيت المقدس".
(٣) في الأصل: "المكذبين"، والتصويب من نسخة المعلمي.

<<  <  ج: ص:  >  >>