للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال شيخنا: لا يصح عن النبي (١).

ومن ذلك: حديث الأبدال، والأقطاب، والأغواث، والنُّقباء، والنُّجباء، والأوتاد (٢)، كلها باطلةٌ على رسول الله .

وأقرب ما فيها: "لا تَسبُّوا أهل الشام فإن فيهم البُدلاء، كلما مات رجلٌ منهم، أبدل الله مكانه رجلًا آخر".

ذكره أحمد (٣). ولا يصح أيضًا؛ فإنه مُنقطع.


= المسدد (ص ٩، ٢٨): "وأولى محامله أن نقول: هو من الأحاديث التي أمر الإمام أحمد أن يُضرب عليها، فإما أن يكون الضرب ترك، وإما أن يكون بعض من كتبه عن عبد الله كتب الحديث وأخل بالضرب"، وانظر: اللآلئ المصنوعة (١/ ٤١٢)، تنزيه الشريعة (٢/ ١).
(١) انظر: ما بعده.
(٢) انظر: الموضوعات لابن الجوزي (٣/ ٣٩٧)، المقاصد الحسنة (ص ٤٣)، اللآلى المصنوعة (٢/ ٣٣٠)، رسالة السيوطي: "الخبر الدال على وجود القطب والأوتاد والنجباء والأبدال" في الحاوي للفتاوي (٢/ ٤٥٥)، تنزيه الشريعة (٢/ ٣٠٦)، الفوائد المجموعة (ص ٢٤٥).
(٣) رواه أحمد في المسند (١/ ١١٢)، وانظر: المقاصد الحسنة (ص ٤٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>