للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فصل في ذِكر جوامع وضوابط كُلّية في هذا الباب

فمنها: أحاديث الحَمَام -بالتخفيف- لا يَصح منها شيءٌ.

ومنها: حديث: "كان يُعجبه النظر إلى الحَمَام" (١).

وحديث: "كان يُحب النّظَر إلى الخُضرة، والأُترج، والحمام الأحمر" (٢).

وحديث: "شكا رَجلٌ إلى رسول الله الوحدة، فقال له: لو اتخذت زوجًا من حمام فآنسك، وأصبت من فراخه" (٣).

وحديث: "لا سَبق إلا في خُف، أو نَصل، أو حافر، أو جَناح" (٤).


(١) رواه ابن حبان في المجروحين (٢/ ١٢٢)، ومن طريقه ابن الجوزي في الموضوعات (٣/ ١٤٣)، وانظر: ما بعده، والفوائد المجموعة (ص ١٧٣).
(٢) رواه العقيلي في الضعفاء (٤/ ٤١٣)، والحاكم، ومن طريقه ابن الجوزي في الموضوعات (٣/ ١٤٤ - ١٤٥)، وابن السني في الطب كما في اللآلئ المصنوعة (٢/ ٢٣٠)، والطبراني في الكبير كما في مجمع الزوائد (٤/ ٦٧)، وقال الهيثمي: "فيه أبو سفيان الأنماري وهو ضعيف"، وانظر: الفوائد المجموعة (ص ١٧٣).
(٣) رواه ابن عدي في الكامل (٦/ ٢٤١٠)، والخطيب في تاريخ بغداد (٥/ ١٩٩)، وأبو نعيم في حلية الأولياء (٥/ ٢١٦)، ومن طريقهم ابن الجوزي في الموضوعات (٣/ ١٤٦ - ١٤٧)، وقال: "هذه الأحاديث ليس فيها ما يصح"، ثم بين عللها، وانظر: الفوائد المجموعة (١٧٣).
(٤) الفوائد المجموعة (ص ١٧٤). وقال الشوكاني: "وقد صرح الحفاظ أن زيادة: "أو جناح" وضعها غياث بن إبراهيم، في قصة وقعت له مع المهدي العباسي، وهي مشهورة. أما أصل الحديث: "لا سبق إلا في خف، أو نصل، أو حافر" =

<<  <  ج: ص:  >  >>