للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الزِّنجي بينهما" (١).

وحديث: "لو حَدّثتكم بفضائل عُمَر، عُمْر نوح في قَومه، ما فَنِيت، وإنّ عُمَر حَسنة من حسنات أبي بكر" (٢).

وحديث: "ما سَبقكم أبو بكر بكثرة صَوم ولا صَلاة، وإنما فَضَلكم بشيءٍ وَقر في صَدره" (٣).

وهذا من كلام أبي بكر بن عَيّاش (٤).

وأما ما وَضعه الرّافضة من فضائل علي، فأكثر من أن يُعد.

قال الحافظ أبو يَعلى الخَلِيلي في "كتاب الإرشاد" (٥): وضعت الرافضة في فضائل علي، وأهل البيت، نحو ثلاث مئة ألف حديث.

ولا يُستبعد هذا، فإنك لو تَتبعت ما عندهم من ذلك لوجدت الأمر كما قال.

ومن ذلك: ما وضعه بعض جهلة السنّة في فضائل معاوية (٦).


(١) الفوائد المجموعة (ص ٣٣٥)، وفيه: "قال ابن تيمية: موضوع".
(٢) رواه ابن الجوزي في العلل المتناهية (١/ ١٩٤)، وفي الموضوعات (٢/ ٦٦ - ٦٧) لكنه من كلام جبريل على نبينا وعليه الصلاة والسلام. ثم قال: "وهذا غير صحيح"، وانظر: تنزيه الشريعة (١/ ٣٤٦).
(٣) المقاصد الحسنة (ص ٣٦٩).
(٤) في حاشية مطبوعة الشيخ أبو غدة : "الذي جاء في المقاصد الحسنة للسخاوي (ص ٣٦٩)، وغيره من كتب الموضوعات أنه من قول بكر بن عبد الله المزني".
(٥) (١/ ٤٢٠)، وعنه تنزيه الشريعة (١/ ٤٠٧).
(٦) الموضوعات لابن الجوزي (٢/ ٢٤٩)، وساق عددًا من الأحاديث في فضائله =

<<  <  ج: ص:  >  >>