للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فصل

ومنها: أحاديث ذَمّ الحبَشة والسودان كلها كذب، كحديث: "الزنجي إذا شَبع زنى، وإذا جاع سرق" (١).

وحديث: "إياكم والزنج؛ فإنه خَلق مُشوّه " (٢).

وحديث: "دعوني من السودان؛ إنما الأسود لبطنه وفرجه (٣) " (٤).

وحديث: "رأى طعامًا، فقال: لمن هذا؟ قال العباس: للحبشة، أُطعمهم، قال: لا تفعل، إنهم إن جاعوا سرقوا، وإن شبعوا زنوا" (٥).


(١) رواه ابن عدي في الكامل (٥/ ١٩٠٤)، ومن طريقه ابن الجوزي في الموضوعات (٢/ ٦٢٧)، وفي إسناده: عنبسة البصري، متروك، كما في: الفوائد المجموعة (ص ٤١٥).
(٢) رواه ابن حبان في المجروحين (٢/ ٢٨٦)، ومن طريقه ابن الجوزي في الموضوعات (٢/ ٦٢٨)، وأبو نعيم في أخبار أصبهان (١/ ٣١٤)، وانظر: اللآلئ المصنوعة (١/ ٤٤٥)، تنزيه الشريعة (٢/ ٣٢).
(٣) وقع هذا الحديث في الأصل قبل بداية هذا الفصل، بعد حديث: "إن لله ملكًا من حجارة … "، والتصويب من نسخة المعلمي.
(٤) رواه الخطيب في تاريخ بغداد (١٤/ ١٠٨)، والعقيلي في الضعفاء (٢/ ١٤)، ومن طريقهما ابن الجوزي في الموضوعات (٢/ ٦٢٦)، وانظر: اللآلئ المصنوعة (١/ ٤٤٤)، تنزيه الشريعة (٢/ ٣١)، الفوائد المجموعة (ص ٤١٤).
(٥) رواه الدارقطني، ومن طريقه ابن الجوزي في الموضوعات (٢/ ٦٣٠)، وفي إسناده: عمر بن حفص المكي، ليس بشيء، وقد تفرد به، الفوائد المجموعة (ص ٤١٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>