للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومنها: حديث: "إذا كانت سنة [ثلاثين ومئة] (١)، كان الغُرباء: قرآن في جَوف ظالم، ومُصحف في بيت قوم لا يُقرأ فيه، ورجل صالح بين قوم سوء" (٢).

وحديث: "إذا كانت سنة خمس وثلاثين ومئة، خرجت شياطين حَبَسهم سليمان بن داود في جَزائر البحر، فذهب منهم تسعة أعشارهم إلى العراق، يُجادلونهم بالقرآن، وعُشْر [بالشام] (٣) " (٤).

وحديث: "إذا كانت سنة خمسين ومئة، خير أولادكم


= الذهبي، وأبو يعلى في مسنده (٤٥٦٥)، والروياني في مسنده، وابن قانع في معجمه كما في تنزيه الشريعة (٢/ ٣٤٨)، وحكم ابن عراق بصحته، ونقل تصحيحه عن المقدسي وأنه أورده في المختارة. وقال الشوكاني في الفوائد المجموعة (ص ٥١٠): "قيل: باطل، قد كذبه الوجود، وقيل: بل صحيح، روي بطرق صحاح، وهذه المائة هي المائة التي قرب الساعة، ومن قطع بكذبه ظن أنها المائة الأولى من الهجرة". وحديث بعث الريح الطيبة لقبض أرواح المؤمنين قبل قيام الساعة في صحيح مسلم (٧٣٠٧).
(١) في الأصل: "ثلاثمائة"، والتصويب من مصادره، ونسخة المعلمي.
(٢) رواه الدارقطني، ومن طريقه ابن الجوزي في الموضوعات (٣/ ٤٦٧)، وفيها: "قال ابن حبان: هذا بلا شك معمول"، وانظر: المجروحين (٣/ ١٢٨)، الموضوعات لابن الجوزي (٣/ ٤٧٠)، ميزان الاعتدال (٤/ ٣٩٠)، اللآلئ المصنوعة (٢/ ٣٩١)
(٣) في الأصل: "بالنشاب"، والتصويب من مصادره، ونسخة المعلمي.
(٤) رواه العقيلي في الضعفاء (٢/ ٢١٣)، وقال: "لا أصل له"، وابن عدي في الكامل (٤/ ١٤٠٣)، ومن طريقه ابن الجوزي في الموضوعات (٤/ ٤٦٨)، وأورده الذهبي في الميزان (٢/ ٣٠٥)، وقال: "هذا خبر باطل، والمتهم بوضعه: الصباح بن مجالد، لا يدري من هو"، وانظر: اللآلئ المصنوعة (١/ ٢٥٠)، تنزيه الشريعة (١/ ٣١٣)، الفوائد المجموعة (ص ٥٠٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>