للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وحديث: "من أخذ لُقمة من مَجرى الغائط والبول، فغَسلَها ثم أكلها، غُفر له" (١).

وحديث: "النّفخ في الطعام يُذهب البركة" (٢).

وحديث: "إذا طَنّت أُذن أحدكم فليُصلّ عليّ، وليقل: ذَكر الله من ذَكرني بخير" (٣).

وكل حديثٍ في طَنين الأذن فهو كذبٌ".


(١) رواه أبو يعلى في مسنده (٦٧٥٠)، ومن طريقه ابن الجوزي في الموضوعات (٣/ ١٩٥)، وقال: "موضوع"، وعزاه ابن حجر في المطالب العالية (٢/ ٣٢٦) لأحمد بن منيع في مسنده، وانظر: اللآلئ المصنوعة (٢/ ٢٥٥)، تنزيه الشريعة (٢/ ٢٤١)، الفوائد المجموعة (ص ١٥٨).
(٢) رواه ابن الجوزي في الموضوعات (٣/ ١٩٣)، وقال: "قال النقاش: وضعه عبد الله بن الحارث"، وانظر: اللآلئ المصنوعة (٢/ ٢٥٤)، ففيه تعقب بورود حديث: "نهى رسول الله Object عن النفخ في الطعام والشراب" في المسند لأحمد (١/ ٣٥٧)، والترمذي (١٨٨٧) "، تنزيه الشريعة (٢/ ٢٥٨)، الفوائد المجموعة (ص ١٥٧).
(٣) رواه العقيلي في الضعفاء (٤/ ٢٦١)، ومن طريقه ابن الجوزي في الموضوعات (٣/ ٢٦٦)، وقال: "موضوع"، والطبراني في المعجم الصغير (١١٠٤)، والبزار في مسنده كما في كشف الأستار (٤/ ٣١٢٤)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (١٠/ ١٣٨): "رواه الطبراني والبزار، وإسناد الطبراني في الكبير حسن"، وعزاه ابن القيم في جلاء الأفهام (ص ٥٨) لابن خزيمة في صحيحه وساق سنده. وهذا الحديث تفرد به معمر بن محمد وهو متروك لذا حكم بعضهم بوضعه، وانظر: ميزان الاعتدال (٣/ ٦٣٥)، الفوائد المجموعة (ص ٢٢٤)، وفيه: "قيل: هو موضوع"، وانظر: تعقب السيوطي في اللآلئ (٢/ ٢٨٥)، وأشار المناوي في فيض القدير (١/ ٣٩٩) إلى صحة المتن وتعقب ابن الجوزي في الحكم بوضعه.

<<  <  ج: ص:  >  >>