للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والرحوب: «ماء لبني تغلب» والمشهور رواية البيت «حج» بالكسر، وهو اسم الحاج، وعافية النسور: هي الغاشية التي تغشى لحومهم.

«وذي المجاز»: من اسواق العرب.

ونقل شيخنا عن «ابن السكيت» «الحج» بالفتح: «القصد»، وبالكسر «القوم الحجاج» قلت: فيستدرك على المصنف ذلك.

وفي «اللسان» «الحج» بالكسر: «الحجاج» قال:

كأنما اصواتها بالبوادي اصوات حج من عمان عادي هكذا انشده «ابن دريد» بكسر الحاء.

«وهي حاجة من حواج بيت الله؟» بالاضافة اذا كن قد حججن، وان لم يكن قد حججن قلت: «حواج بيت الله» فتنصب «البيت» لأنك تريد التنوين في «حواج» الا انه لا ينصرف، كما يقال:

«هذا ضارب زيد امس» و «ضارب زيدا غدا» فتدل بحذف التنوين على انه قد ضربه، وباثبات التنوين على انه لم يضربه، كذا حققه «الجوهري» وغيره.

والحج: بالكسر «الاسم» قال «سيبويه»: «حجه يحجه حجا» كما قالوا: «ذكره ذكرا» ...

الى ان قال: وقرئ «ولله على الناس حج البيت» والفتح اكثر.

وقال «الزجاج» في قوله تعالى: وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ. يقرأ بفتح الحاء، وكسرها، والفتح الاصل.

وروي عن «الاثرم» قال: والحج- بالفتح، والحج: بالكسر، ليس عند «الكسائي» بينهما فرقان ..

والحجة بالكسر: المرة الواحدة من الحج، وهو شاذ، لوروده على خلاف القياس لان القياس في المرة الفتح في كل فعل ثلاثي، كما ان القياس فيما يدل على الهيئة الكسر، كذا صرح به «ثعلب» في الفصيح» اهـ (١) «قرح» من قوله تعالى: إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ (٢).


(١) انظر: تاج العروس ح ٢ ص ١٧.
(٢) سورة آل عمران الآية ١٤٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>