للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال «الراغب في المفردات» في مادة «زعم»: «الزعم حكاية قول يكون مظنة للكذب، ولهذا جاء في القرآن في كل موضع ذم القائلون به نحوه زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ لَنْ يُبْعَثُوا قُلْ بَلى وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِما عَمِلْتُمْ وَذلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ (١) ونحو قوله تعالى: قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ فَلا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنْكُمْ وَلا تَحْوِيلًا (٢) جاء في «الناموس»: «الزعم» مثلثة: «القول الحق، والباطل، والكذب ضد، واكثر ما يقال فيما يشك فيه».

«والزعمي» بضم الزاي المشددة. وسكون العين، وكسر الميم:

الكذاب، والصادق.

«والزعيم»: «الكفيل».

ويقال: زعم به زعما، وزعامة، وسيد القوم، ورئيسهم، او المتكلم عنهم «زعيم» والجمع «زعما».

«والزعامة»: «الشرف، والرئاسة» اهـ (٣).

«حصاده» من قوله تعالى: وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصادِهِ (٤) قرأ «ابو عمرو، وابن عامر، وعاصم، ويعقوب» «حصاده» بفتح الحاء.

وقرأ الباقون بكسر الحاء (٥).


(١) سورة التغابن الآية ٧.
(٢) سورة الاسراء الآية ٥٦.
(٣) انظر: القاموس مادة «زعم» ح ٤ ص ١٢٦.
(٤) سورة الانعام الآية ١٤١.
(٥) قال ابن الجزري: حصاد افتح كلا حما نما.
انظر: النشر في القراءات العشر ح ٣ ص ٦٧.
والكشف عن وجوه القراءات ح ١ ص ٤٥٦.
والمهذب في القراءات العشر ح ١ ص ٢٢٩.
واتحاف فضلاء البشر ص ٢١٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>