كتاب القراءات وأثرها في علوم العربية

الباب الأول «القراءات» - الفصل الأول من الباب الأول «نشأة القراءات» - ج: 1 - ص: 28

الثاني: زيادة كلمة نحو: «هو الغني» (١).

الثالث: زيادة حرف نحو: «من تحتها» (٢).

الرابع: مجيء حرف مكان آخر نحو: «ويقول، ونقول» (٣).

الخامس: تغيير في الحركات نحو: «فتلقى آدم من ربه كلمات» (٤).

السادس: التشديد، والتخفيف، نحو: «تساقط» (٥).

السابع: التقديم والتأخير، نحو: «وقاتلوا وقتلوا» (٦).

---

(١) سورة الحديد الآية ٢٤ فقد قرأ «نافع، وابن عامر، وأبو جعفر» بحذف لفظ هو على جعل خبر ان «المغني» وقرأ الباقون باثبات لفظ هو، على انه ضمير فصل.
انظر: المهذب في القراءات العشر ج ٢ ص ٢٧٦.
(٢) سورة التوبة الآية ١٠٠ فقد قرأ «ابن كثير» بزيادة «من» قبل «تحتها» موافقة لرسم المصحف المكي، وقرأ الباقون بحذف «من» قبل لرسم بقية المصاحف.
انظر: المهذب في القراءات العشر ج ١ ص ٢٨٤.
(٣) سورة آل عمران الآية ١٨١ فقد قرأ «حمزة» «ويقول» بياء الغيبة، وقرأ الباقون «ونقول» بنون العظمة.
انظر: المهذب في القراءات العشر ج ١ ص ١٤٥.
(٤) سورة البقرة الآية ٣٧ فقد قرأ «ابن كثير بنصب ميم «آدم» ورفع تاء «كلمات» على اسناد الفعل الى كلمات «وايقاعه على «آدم» فكأنه قال: فجاءته كلمات وقرأ الباقون برفع ميم «آدم» ونصب تاء «كلمات» على اسناد الفعل الى آدم وايقاعه على كلمات.
انظر: المستنير في تخريج القراءات ج ١ ص ١٧ - ١٨.
(٥) سورة مريم الآية ٢٥ فقد قرأ «حفص» «تساقط» بضم التاء وتخفيف السين وكسر القاف، على أنه مضارع «ساقط» والفاعل ضمير يعود على النخلة، ورطبا مفعول، وقرأ الجمهور «تساقط» بفتح التاء، وتشديد السين، وفتح القاف، على أنه مضارع «تساقط» أدغمت التاء في السين، والفاعل ضمير يعود على النخلة، ورطبا تمييز.
(٦) سورة آل عمران الآية ١٩٥ فقد قرأ «حمزة»، والكسائي، وخلف «وقاتلوا وقتلوا». وقرأ الباقون «وقتلوا وقاتلوا».
انظر: المستنير في تخريج القراءات ج ١ ص ١٢٤.
انظر رأي السخاوي في المرشد الوجيز ص ١٢٣ - ١٢٥.