للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تعليق: ان هذا الرأي لا جديد فيه، حيث هناك العديد من الآراء القريبة منه، مثل قول كل من:

١ - أبي العباس احمد بن محمد بن واصل المتوفى أوائل المائة الثالثة (١).

٢ - الحافظ أبي العلاء ت ٥٦٩ هـ (٢).

٣ - أبي علي الأهوازي ت ٤٤٦ هـ (٣).

٤ - أبي غانم المظفر بن احمد بن حمدان ت ٣٣٣ هـ.

ونقله عنه «أبو بكر محمد بن علي احمد الأذفوي» ت ٣٨٨ هـ في كتابه الاستغناء في علوم القرآن (٤).

القول الثامن:

قال الشيخ أبو الحسن السخاوي ت ٦٤٣ هـ (٥):

فان قيل: أين السبعة الأحرف التي أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم ان القرآن انزل عليها في قراءتكم هذه المشهورة؟

اقول: هي متفرقة في القرآن، وجملة ذلك سبعة اوجه:

الأول: كلمتان تقرأ بكل واحدة في موضع الأخرى، نحو «يسيركم، وينشركم» (٦).


(١) انظر: المرشد الوجيز ص ١١٧.
(٢) انظر: المرشد الوجيز ص ١٠٩ - ١١٠.
(٣) انظر: المرشد الوجيز ص ٩٤.
(٤) انظر: المرشد الوجيز ص ١٧٩.
(٥) هو: علي بن محمد بن عبد الصمد الهمداني المصري، أحد علماء القراءات، واللغة، والتفسير، والفقه، له عدة مصنفات توفي سنة ٦٤٣ هـ.
انظر: انباه الرواة ج ٢ ص ٣١١، وطبقات السبكي ج ٥ ص ١٢٦.
(٦) سورة يونس الآية ٢٢ فقد قرأ «ابن عامر، وأبو جعفر» «ينشركم» بياء مفتوحة وبعدها نون ساكنة، وبعد النون شين معجمة، من النشر ضد الطي، أي يفرقكم. وقرأ الباقون «يسيركم» بياء مضمومة، وبعدها سين مهملة مفتوحة، وبعدها، ياء مكسورة مشددة، من التسيير، أي يحملكم على اليسير، ويمكنكم منه. انظر: المهذب ج ١ ص ٢٩٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>