هذا لون من الأمثلة التي أوردها «أبو العباس بن واصل» اثناء التمثيل لأنواع التغييرات المرادة في الحديث.
وهذه نماذج لما جاء في قول «أبي الفضل الرازي»:
١ - لأمانتهم بالأفراد، لأماناتهم بالجمع.
٢ - ننشزها بالزاي، ننشرها بالراء.
٣ - وجاءت سكرة الموت بالحق، وجاءت سكرة الحق بالموت بتقديم كلمة «الحق» على كلمة «الموت».
واليك نماذج مما أورده الشيخ «أبو الحسن السخاوي».
١ - يسيركم، أو ينشركم.
٢ - فتبينوا، أو فتثبتوا.
٣ - تبلو، أو تتلو.
٤ - بما كسبت ايديهم، أو فيما كسبت أيديهم.
وهذه النماذج لما أورده «محمد بن الجزري»:
١ - يحسب بفتح السين أو كسرها.
٢ - يأتل، أو «يتأل».
٣ - وأوصى، أو «ووصى».
٤ - وقاتلوا وقتلوا، أو «وقتلوا وقاتلوا» بالتقديم والتأخير.
اعتقد بعد هذا أنه اصبح جليا ان هذه الآراء الأربعة تعتبر مردودة، وغير مقبولة، لمخالفتها للاطار العام الذي من اجله أنزل الله القرآن على سبعة أحرف، حيث لا يجد أي إنسان صعوبة، ولا مشقة أثناء النطق بمثل هذه الأشياء أهـ.