للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

«يوم لا تملك» من قوله تعالى: يَوْمَ لا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئاً (١).

قرأ «ابن كثير، وأبو عمرو، ويعقوب» «يوم» برفع الميم، على أنه خبر لمبتدإ محذوف، أي هو يوم لا تملك نفس لنفس شيئا، أي نفعا ولا ضرا.

ويجوز أن يكون بدلا من «يوم» في قوله تعالى: وَما أَدْراكَ ما يَوْمُ الدِّينِ (٢).

أي يوم الدين، يوم لا تملك نفس لنفس شيئا.

وقرأ الباقون يوم بنصب الميم، على الظرفية.

ويجوز أن يكون بدلا من «يوم الدين» في قوله تعالى:

يَصْلَوْنَها يَوْمَ الدِّينِ (٣)! «المجيد» من قوله تعالى: ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ (٤).

قرأ «حمزة، والكسائي، وخلف العاشر» «المجيد» بخفض الدال صفة «للعرش» وقرأ الباقون برفع الدال، صفة «لذو العرش» أو خبر بعد خبر (٥).

والمجيد: هو النهاية في الكرم والفضل، وهو مشتق من «المجد» وهو «العطية» (٦).


(١) سورة الانفطار آية ١٩.
(٢) سورة الانفطار آية ١٥.
(٣) سورة آية ١٥.
(٤) سورة البروج آية ١٥.
(٥) قال ابن الجزري: وحق يوم لا.
انظر: النشر في القراءات العشر ج ٣ ص ٣٦١. والمهذب في القراءات العشر ج ٢ ص ٣٢٦. والكشف عن وجوه القراءات ج ٢ ص ٣٦٤.
(٦) قال ابن الجزري: محفوظ ارفع خفضه أعلم وشفا عكس المجيد.
انظر: النشر في القراءات العشر ج ٣ ص ٣٦٢. والمهذب في القراءات العشر ج ٢ ص ٣٢٩. والكشف عن وجوه القراءات ج ٢ ص ٣٦٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>