هموم نساءنا كثيرة وغمومهن متوالية، بعضهن لا يتجاوز همها حذاء أو فستانا، وأخرى همها المؤرق متى تجد حذاء يتطابق لونه مع فستانها، وكثيرات يتبادلن تلك الهموم في الجلسات وعبر الهاتف.
انطلق بنا نرى الهموم الصادقة والقلوب الحية؟
قالت فاطمة بنت محمد - صلى الله عليه وسلم - لأسماء بنت عميس: إني استقبح ما يصنع بالنساء، يطرح على المرأة الثوب فيصفها تعني إذا ماتت ووضعت على نعشها.
قالت أسماء: يا ابنة رسول الله، ألا أريك شيئا رأيته بالحبشة؟ فدعت بجرائد رطبة فحنتها ثم طرحت عليها ثوبا، فقالت فاطمة رضي الله عنها: ما أحسن هذا وأجمله إذا مت فغسليني أنت وعلي، ولا يدخل عليَّ أحد.
أختي المسلمة: بثي لنا مثل هذه الهموم واجعلي الحياء والعفاف شعارك ودثارك حية وميتة مثلما كانت فاطمة رضي الله عنها.