للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٢٢٠ - عن أبي ذر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قِيلَ أَيُّ الْأَعْمَالِ خَيْرٌ؟

قَالَ: (إِيْمَانُ بِاللَّهِ وجهادٌ فِي سَبِيلهِ) قِيلَ: فَأَيُّ الِّرقابِ أَفْضلُ؟ قَالَ: (أَغْلاهَا ثَمَناً وأَنْفَسُها عِنْدَ أَهْلِهَا) قَالَ: أَفَرَاَيْتَ إِنْ لَم أَسْتَطِع بعضَ العَمَلِ؟ قَالَ: (فَتُعِينَ ضَائِعاً (١) أَوْ تَصْنَعُ لَأخْرَقَ (- من ليس بصانع.» .

قَالَ: أَفرَأَيتَ إِنْ ضَعُفْتُ؟ قَالَ: (تَدَعُ النَّاسَ مِن الشَّر فَإِنَّها صَدَقَةٌ تصدقُ بِهَا عَلَى نَفْسِك)

صحيح - «الصحيحة» (٥٧٥) : [خ: ٤٩ - ك العتق، ٢ - ب أي الرقاب أفضل؟ م: ١ -ك الإيمان، ٣٤ - ب كون الإيمان بالله أفضل الأعمال، ح ١٣٦] .

١١٤- بَابُ أَهْلُ الْمَعْرُوفِ فِي الدُّنْيَا أَهْلُ الْمَعْرُوفِ في الآخرة

٢٢١ - عن قبيصة بن بُرْمَة الأسَدي رضي الله عنه قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم فسمعته يقول:


(١) ١- بالضاد المعجمة والياء أي ذي ضَياع من فقر وعال. وفي رواية (صانعا) بالصاد المهملة والنون، والصنعة ما به معاش الرجل من الحرفة والتجارة ونحوها. والمراد صانعا لم يتم كسبه. ... - فضل الله الصمد -

<<  <   >  >>