للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قَال: ثُم أَخذَ يَعرضُ عَليَّ الْخِطْبَةَ. قَالَ: أَما إنَّ عِندنَا جَاريةً أَما إِنَّها عَوراءُ.

حسن صحيح ـ «الصحيحة» (٤١٨) : [رواية عن مجهول]

٥٤٤ - عن أنس رضي الله عنه قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (مَا تَحابا الرَّجُلانِ إِلا كَان أَفضَلُهُما أَشدَّهُما حُباً لِصاحِبه)

صحيح ـ «الصحيحة» (٤٥٠) ] . ليس في شيء من الكتب الستة {

٢٤٩بَابُ إِذَا أَحَبَّ رَجُلًا فَلَا يُمَارِهِ وَلَا يسأل عنه

٥٤٥ - (ث ١٣١) عن معاذ بن جبل رضي الله عنه أَنَّهُ قَالَ: إِذا أَحببتَ أَخًا فَلا تُمارهِ، وَلَا تُشَارَّه (١) ، وَلَا تَسأَلْ عَنه، فَعسَى أنْ تُوافي لَه عَدواً فَيخُبِرَكَ بِما لَيس فِيه فَيفَرّقَ بَينَك وبَينَهُ.

صحيح الإسناد موقوفاً , وروي عنه مرفوعاً ـ (الضعيفة» (١٤٢٠)


(١) - (ولا تشاره) بتشديد الراء وهي المضارة، أي لا تفعل معه شرا تحوجه إلى فعل مثله معك. وروي مخففا من الشراء أي لا تعامله (مناوي) وفي - النهاية - لا تجارّ أخاك ولا تسارّه أي لا تجن عليه وتلحق به جريرة وقيل لا تماطله من (الجر) وهوأن تلويه بحقه وأنت تجره من محله إلى موضع آخر. ويروى بتخفيف الراء من الجري والمسابقة أي لا تطاوله ولا تغالبه.

<<  <   >  >>