للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قَالَ: كَيْفَ أَصْبَحْتَ أَوْ كَيْفَ أَمْسَيْتَ يَا عَبْدَ اللَّهِ؟ قَالَ: أَحْمَدُ اللَّهَ. قَالَ: مَا هَذِهِ الْأَحَادِيثُ الَّتِي تَأْتِينَا عَنْكَ؟ قَالَ: وَمَا بَلَغَكَ عَنِّي يَا عَمْرُو؟ قَالَ: أَحَادِيثُ لَمْ أسمعها. قال: إني والله لو أحدثكم بما أسمع مَا انْتَظَرْتُمْ بِي جُنْحَ هَذَا اللَّيْلِ، وَلَكِنْ يَا عَمْرُو بْنَ صُلَيْعٍ إِذَا رَأَيْتَ قَيْسًا تَوَالَتْ بِالشَّامِ فَالْحَذَرَ الْحَذَرَ، فَوَاللَّهِ لَا تَدَعُ قَيْسٌ عَبْدًا لِلَّهِ مُؤْمِنًا إِلَّا أَخَافَتْهُ أَوْ قَتَلَتْهُ وَاللَّهِ لَيَأْتِيَنَّ عَلَيْهِمْ زَمَانٌ لَا يَمْنَعُونَ فيه ذنب تلعة (١) . قال: ما نصرك على قومك يرحمك الله؟ قال: ذلك إلي ثم قعد.

ضعيف الإسناد, سيف ضعيف , وقد صح منه مرفوعاً جملة التحذير وما بعدها إلى «ذنب تلعة» «الصحيحة» (٢٧٥٢) .

٥٣٣- باب خير المجالس أوسعها


(١) - تاعة: مسيل الماء ومحطه من فوق إلى أسفل. من الضداد ويضرب للذليل والحقير.

<<  <   >  >>