للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ أُمِّي تُوِفِيَت وَلَمْ توصِ أَفَيَنْفَعُهَا أَنْ أَتَصَدَّقَ عَنْهَا؟ قَالَ: (نَعَمْ) .

صحيح - «صحيح أبي دواود» (٢٥٦٦) : خ وغيره. ولم يقف عليه عبد الباقي في شيء من الكتب الستة! (١)

[٢٠- باب بر من كان يصله أبوه]

٤٠ - عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: مَرَّ أَعْرَابِيٌّ فِي سَفَرٍ فَكَانَ أَبُو الْأَعْرَابِيِّ صديقا لعمر رضي الله عنه، فقال الأعرابي: أَلَسْتَ ابْنَ فُلَانٍ؟ قَالَ: بَلَى، فَأَمَرَ لَهُ ابْنُ عُمَرَ بِحِمَارٍ كَانَ يَسْتَعْقِبُ (٢) وَنَزَعَ عِمَامَتَهُ عَنْ رَأْسِهِ فَأَعْطَاهُ فَقَالَ: بَعْضُ مَنْ مَعَهُ أَمَا يَكْفِيهِ دِرْهَمَانِ؟

فَقَالَ: قَالَ: النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (احْفَظ وِدَّ أبِيْك لَا تقطعُْه فيُطفىء الله نُورَكَ)

صحيح - «الضعيفة» (٢٠٨٩) : [م: ٤٥- ك البر والصلة، ح١١ - ١٣] . (٣)


(١) * -رواه البخاري في كتاب الوصايا باب إذا قال أرضي أو بستاني صدقة لله عن أمي.....
(٢) - كان ابن عمر يستصحب حمارا يسترح عليه إذا ضجر من ركوب البعير (النووي)
(٣) * - ليس في مسلم هذا اللفظ.

<<  <   >  >>