للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١٦١ - (ث٤٤) عَنِ الْحَسَنِ أَنَّ رَجُلًا أَمَرَ غُلَامًا لَهُ أَنْ يَسْنُوَ (١) عَلَى بَعِيرٍ لَهُ فنامَ الغُلام فَجَاءَ بِشُعلة مِنْ نَارٍ فَأَلْقَاهَا فِي وَجْهِهِ فَتَرَدَّى الْغُلَامُ فِي بئرٍ، فَلَمَّا أصبَح أَتَى عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَرَأَى الذي في وجهه فأعتقه)

ضعيف الإسناد، الحسن - وهو البصري - لم يدرك عمر.

[٨٤- باب بيع الخادم من الأعراب]

١٦٢ - (ث٤٥) عن عَمرة الأنصارية أَنَّ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا دبَّرت أمَةً لَهَا، فَاشْتَكَتْ عَائِشَةُ، فَسَأَلَ بَنُو أَخِيهَا طَبِيبًا مِنَ الزُّطِّ (٢) فَقَالَ: إِنَّكُمْ تُخبِرُوني عَنِ امْرَأَةٍ مسحورةٍ سَحَرتها أَمَةٌ لَهَا، فأُخِبَرت عَائِشَةُ قَالَتْ: سَحَرْتِينِي؟ . فَقَالَتْ: نَعَمْ فَقَالَتْ: ولمَ؟ لَا تَنْجَيْنَ أبدا. ثم قالت:


(١) - أي ينضح الماء من البئر للسقي
(٢) - جنس من السودان أو الهنود.

<<  <   >  >>