كتاب الأدب المفرد - بأحكام الألباني - ت الزهيري

٢٧٤- باب الناخلة من الدعاء - ص: 313

ورَحمَةُ اللَّهِ عَلى لُوط إنْ كَان لَيأوي إِلى رُكنٍ شَديد إِذ قَال لقومه (قَالَ لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ) (١) . ما إنْ بَعثَ اللَّهُ بَعدهُ مِن نَبي إِلَّا فِي ثَروةٍ مِن قَومه) .

قَالَ مُحَمَّدٌ: الثَّرْوَةُ الْكَثْرَةُ والمنعة

حسن صحيح ـ «الصحيحة» (١٦١٧) : [خ: ٦٥ـ ك التفسير , ١٢ـ ب سورة يوسف و ٥ـ ب فلما جاءه الرسول. م: ٤٣ـ ك الفضائل , ح١٥٢]

[٢٧٤- باب الناخلة من الدعاء]

٦٠٦ - (ث ١٥١) عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ قَالَ: كَانَ الرَّبِيعُ يَأْتِي عَلقَمة يَوم الْجُمُعَةِ فإِذا لَم أَكن ثَمة أَرْسَلُوا إليَّ. فَجاءَ مَرَّةً ولَستُ ثَمة فَلقِيني عَلقمةُ وقَال لِي: أَلم تَر مَا جَاءَ بِه الرَّبِيعُ؟ قَالَ: أَلَمْ تَر أَكثر مَا يَدْعُو النَّاسَ، وَمَا أَقل إِجابَتهُم وذَلِك أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَا يَقبَل

---

(١) - سورة هود: ٨٠