١١٠٨ - عن أسامة بن زيد أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَكِبَ على حمار على إِكَافٌ عَلَى قَطِيفَةٍ فَدَكِيَّةٍ وَأَرْدَفَ أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ وَرَاءَهُ يَعُودُ سَعْدَ بْنَ عُبَادَةَ حَتَّى مَرَّ بِمَجْلِسٍ فِيهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَيٍّ بن سلول وذلك قبل أن يسلم عدو اللَّهِ فَإِذَا فِي الْمَجْلِسِ أَخْلَاطٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ والمشركين وعبدة الأوثان فسلم عليهم.
صحيح:[خ: ٧٩ـ ك الاستئذان , ٢٠ ـ ب التسليم في مجلس فيه أخلاط من المسلمين والمشركين. م: ٣٢ ت ك الجهاد والسير , ح ١١٦]
[٥١٧- باب كيف يكتب إلى أهل الكتاب]
١١٠٩ - عن عبد الله بن عباس أن أبا سفيان بن حرب أَرْسَلَ إِلَيْهِ هِرَقْلُ مَلِكُ الرُّومِ ثُمَّ دَعَا بِكِتَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الذي مَعَ دِحْيَةَ الْكَلْبِيِّ إِلَى عَظِيمِ