للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[٢٦- باب صلة الرحم]

٤٩ - عن أبى أيوب الأنصاري - رضي الله عنه - أن أعرابيا عَرَض للنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَسِيرِهِ فَقَالَ: أَخْبِرْنِي مَا يُقَرِّبُنِي مِنَ الْجَنَّةِ وَيُبَاعِدُنِي مِنَ النَّارِ؟ قَالَ: (تعبدُ اللَّهَ وَلَا تشركُ بِهِ شَيْئًا، وتقيمُ الصَّلَاةَ، وَتُؤْتِي الزَّكَاةَ، وتصلُ الرَّحِمَ) .

صحيح - «الترغيب (٧٤٣) : [خ: ٢٤- ك الزكاة، ١- ب وجوب الزكاة. م: ١ - ك الإيمان ح ١٢]

٥٠ - عن أبى هريرة - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عليه وسلم قَالَ: (خَلَقَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ الخَلْق فَلَمَّا فرغَ مِنه قَامَتِ الرَّحِم فَقَالَ: مَهْ، قَالَتْ: هَذَا مَقَامُ الْعَائِذِ بِكَ مِنَ الْقَطِيعَةِ، قَالَ: أَلَا تَرْضَيْنَ أَنْ أصِلَ مَنْ وَصَلَكِ وَأَقْطَعَ مَنْ قَطَعَكِ؟ قَالَتْ: بَلَى يَا رَبِّ، قَالَ: فذلك لك،) ثم قال أبو هريرة اقرأوا إِنْ شِئْتُمْ: (فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ) (١) .


(١) - (سورة محمد: ٢٢)

<<  <   >  >>