للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَكَانَ بِلَالٌ إِذَا أَقلعَ عَنه يَرفع عَقِيرَتَه (١) فيقولُ:

أَلا لَيتَ شِعري هَل أَبِيتَنَّ لَيْلَةً ... بِوادٍ وحَولِي إِذخِرٌ وجَلِيلُ

وهَل أَرِدْنَ يومياً مِياه مِجنَّةٍ (٢) ... وهَل يَبدُون لِي شَامةٌ وَطفِيلُ (٣)

قَالَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: فَجئتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأخَبرتُه فَقال: (اللهُمَّ حَبب إِلينَا المَدينةَ كَحُبِنا مَكةَ أَو أَشدَّ، وصَحَّحَهَا وبَاركَ لَنا فِي صَاعِها ومُدَّهَا، وانْقُل حُمَّاهَا فَاجعَلهَا بالجُحفَةِ)

صحيح - «تخريج فقه السيرة» (١٧٣) الطبعة الجديدة, [خ: ٢٩ـ ك فضائل المدينة , ١٢ـ ب حدثنا مسدد. م: ١٥ ـ ك الحج , ح ٤٨٠]

٥٢٦ - عن ابن عباس رضي الله عنهما أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخل عَلى أَعرابِى يَعودهُ قَال وكَان النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذا دَخل عَلى مَريضٍ يَعوده


(١) - أي صوته.
(٢) - موضع على اميال من مكة بناصية مر الظهران. وكان به سوق.
(٣) - (شامة) وطفيل) جبلان بقرب مكة.

<<  <   >  >>