للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٥٥٥ - (ث ١٣٥) عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ: لَمْ يَكن أَصحابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُتحزِقِينَ (١) ، وَلَا مُتماوتِين (٢) ، وكانُوا يتَناشَدون الشِعرَ فِي مَجالسهم ويَذكرون أَمْرَ جَاهِلِيَّتِهِمْ فَإِذا أُريدَ أحدٌ مِنهم عَلى شَيءٍ مِن أَمر الله دَارت حَماليقُ (٣) عَينيهِ كَأنه مجنُونٌ.

حسن ـ «الصحيحة» (٤٣٤) .

٥٥٦ - عن أبي هريرة رضي الله عنه أَنَّ رَجُلًا أَتى النبيَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وكَان جَميلاً - فَقال حُببَ إِلَيَّ الجَمالُ وأُعطيتُ مَا تَرى حَتى مَا أُحبُ أنْ يَفُوقَني أَحدٌ إمَّا قَال بِشرَاكِ نَعْلِ وَإِمَّا قَال: بشسعٍ أَحمرَ الكِبرُ ذَاكَ؟ قَال: (لَا ولَكنَّ الكِبرَ مَن بَطرَ الحَقَّ، وغَمِطَ النَّاسَ) .

صحيح ـ «الصحيحة» (١٦٨/٤) [د: ٣١ـ ك اللباس , ٢٦ـ ب ماجاء في الكبر. عن ابن مسعود في ت: ٢٥ـ ك البر , ٦٠ـ ب ماجاء في الكبر]


(١) - أي متقبضين ومجتمعين،
(٢) - تماوت الرجل
(٣) - جمع حملاق العين وهو ما يسوده الكحل من باطن أجفانها، وهو كناية عن فتح العينين والنظر بشدة.

<<  <   >  >>