س: لقد درجت وشاعت العادات عند القبائل بإحضار بعض ممن يُسمون شعراء المحاورة، مثل أن يأتوا بشاعرين، كل واحد منهم من قبيلة، مقابل إعطائهم مبلغاً من المال في حفلات العرس
وغيرها، ويقوم الشاعران بإحياء الليل كما يقولون، حيث يكون هناك صفان متقابلان من الرجال، كل شاعر له صف يرددون ترديداً جماعياً ما يقوله الشاعران بأصوات عالية، مع التصفيق والرقص والتمايل، ويفتخر كل شاعر بحسبه ونسبه، ويطعن بالمقابل في الشاعر الآخر، وهناك ترد عدة أسئلة، منها:
١ - ما حكم استئجار هذا النوع من الشعراء، وحكم هذا النوع من الشعر؟
٢ - ما حكم الرقص والتصفيق والتمايل؟
٣ - ما هو الحكم الشرعي فيمن يقفون للشعراء في الصف، ويرددون كلامهم؟
٤ - ما حكم ما يقوم به الشعراء من الطعن بعضهم في بعض، والطعن في الأنساب، والتفاخر بالأحساب في غالب شعرهم؟
٥ - ما حكم الإتيان إلى الأماكن التي يوجد بها هذا النوع من الشعر؟