للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١٠ - جابر بن عبد اللَّه رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قال في: {لَهْوَ الحَدِيثِ}: هو الغناء والاستماع له (١).

١١ - عائشة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أنها رأت مغنياً يغني في بيت بنات أخيها، فَمَرَّتْ بِهِ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا فَرَأَتْهُ يَتَغَنَّى، وَيُحَرِّكُ رَأْسَهُ طَرَبًا، وَكَانَ

ذَا شَعْرٍ كَثِيرٍ، فَقَالَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: أُفٍّ شَيْطَانٌ أَخْرِجُوهُ أَخْرِجُوهُ فَأَخْرَجُوهُ (٢).

وغير هؤلاء من الصحابة كثير، ذمُّوا الغناء وآلات اللهو.

وكذلك جاء عن أُمّةٍ كثيرة من التابعين وأتباعهم ذم الملاهي والأغاني (٣).

رابعاً: الأئمة الأربعة يمنعون من الغناء، ويذمونه وجميع الملاهي:

١ - الإمام أبو حنيفة رحمه الله، قال الإمام أبو بكر الطرطوشي رحمه اللَّه، كما ذكر عنه ابن القيم رحمه اللَّه (٤):


(١) جامع البيان، ٢٠/ ١٢٨، وتقدم تخريجه.
(٢) البخاري في الأدب المفرد، برقم ٥٩٨، والبيهقي في السنن الكبرى، ١٠/ ٢٢٣، وحسنه الألباني في صحيح الأدب المفرد، برقم ٥٣٠.
(٣) انظر: فصل الخطاب، ص ١٠٢ - ١٣٨.
(٤) إغاثة اللهفان، ١/ ٢٩٤.

<<  <   >  >>