أعطى، ولا مُعطي لما منع، ويحب - عز وجل - أن يُسأل، فليسألْه العبدُ كلّ شيء يحتاجه، حتى شِسعَ نعله، ويهتم العبد اهتماماً بالغاً بالأمور المهمّة العظيمة التي فيها السعادة الحقيقية، ومن أهمّ ذلك تسعة أمور، هي:
ممم ف المصور منفض للأمر الأول حتى الرابع
الأمر الأول: سؤال الله الهداية والسداد.
الأمر الثاني: سؤال الله: المغفرة لجميع الذنوب.
الأمر الثالث: سؤال الله - عز وجل -: الجنة والاستعاذة به من النار.
الأمر الرابع: سؤال الله سبحانه: العفو والعافية في الدنيا والآخرة.
الأمر الخامس: سؤال الله - عز وجل -: الثبات على دينه.
الأمر السادس: سؤال الله سبحانه: حسن العاقبة في الدنيا والآخرة.
الأمر السابع: سؤال الله تعالى: دوام النعمة والاستعاذة به من زوالها.
الأمر الثامن: الاستعاذة بالله: من جهد البلاء، ودرك الشقاء، وسوء القضاء، وشماتة الأعدا.
الأمر التاسع: سؤال الله: صلاح الدين والدنيا والآخرة (١).
والله أسأل أن يجعل هذا العمل خالصاً لوجهه الكريم، وأن ينفعني به في حياتي وبعد مماتي، وينفع به كل من انتهى إليه، فإنه تعالى خير مسؤول وأكرم مأمول وهو حسبي ونعم الوكيل. وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله، وخيرته من خلقه: نبينا وإمامنا وقدوتنا محمد بن عبد الله وعلى آله وأصحابه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
(١) انظر: جامع العلوم والحكم، لابن رجب، ٢/ ٣٨ - ٤٠، وشروط الدعاء وموانع الإجابة، للمؤلف، ص١٣ ٦ - ١٤٩.