للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= وقال عن الطريق الرابعة: "هذا الحديث لا يصح، في إسناده حنظلة، قال يحيى بن سعيد: كان قد اختلط، وقال يحيى بن معين: ليس بشيء. وقال أحمد: منكر الحديث، يحدث بأعاجيب".
وقال عن الطريق الأولى من الثانية: "المنهال قد ضعفه يحيى بن معين.
وقال ابن حبان: "لا يجوز الاحتجاج به".
دراسة الإسناد:
الحديث صححه الحاكم، وتعقبه الذهبي بقوله: "أين منه الصحة، وإسماعيل مجمع على ضعفه، وأبوه ليس بذاك؟! ".
وإسماعيل هذا هو ابن إبراهيم بن مهاجر بن جابر البجلي، الكوفي، وهو ضعيف -كما في التقريب (١/ ٦٦ رقم ٤٧٧) -، وانظر الجرح والتعديل (٢/ ١٥٢ - ١٥٣ رقم ٥١٢)، والتهذيب (١/ ٢٧٩ رقم ٥١٤).
وأبوه إبراهيم بن مهاجر تقدم في الحديث (٩٠٣) أنه: صدوق فيه لين.
* وأما الطريق الثانية، ففي طريقها الثانية محمد بن عبيد شيخ ابن قتيبة، ولم أعرفه، ومع ذلك فقوله في الحديث: "والمهدي يسلمها إلى الدجال" مما لم يتابع عليه، وهو مخالف للأحاديث الصحيحة التي لا تحصى كثرة في أن المهدي وأصحابه يقاتلون الدجال، فيخرج عيسى بن مريم، فيقتل الدجال، ولم يسلم المهدي الإمارة إلى الدجال. / انظر في ذلك "عقد الدرر في أخبار المنتظر" للسلمي، والنهاية لابن كثير (١/ ٢٤ - ٣٢).
* وأما الطريق الثالثة، فيرويها الضحاك بن مزاحم الهلالي، عن ابن عباس، والضحاك لم يسمع من ابن عباس، نص على ذلك كثير من الأئمة، منهم عبد الملك بن ميسرة، وشعبة، وحشاش، وأبو زرعة، وابن حبان، وابن عدي، وغيرهم بل باعتراف الضحاك نفسه. / انظر المراسيل لابن أبي حاتم (ص ٩٤ - ٩٧ رقم ١٥٢)، وقد استنكر هذا =

<<  <  ج: ص:  >  >>